مسابقات

تُسجّل يومياً مئات، بل آلاف، الجرائم وحوادث الاحتيال حول العالم، ونعيش الكثير من المواقف التي نشكّ فيها بأن الشخص الآخر يكذب علينا. عالمُنا خدّاع ونادراً ما يمكننا الوثوق بما يُقال لنا. لذلك، لابد لنا جميعاً من تعزيز حدسنا ومهارتنا في ملاحظة التفاصيل والتحليل المنطقي للأمور، تماماً مثل المحقق الشهير شرلوك هولمز. هل تود التجربة؟

الفراشات رمزٌ حي للحرية والجمال. عددٌ كبير من الفنانين استخدمها إما مصدراً للإلهام أومركزاً لأعمالهم بسبب ارتباطها القوي بالحرية وتمثيلها لجمال الطبيعة. بسبب طبيعتها، ترمز الفراشات إلى التغيير والنتائج الإيجابية. لكن عقلنا اللاواعي يحاكي رمزية الفراشات بطرق مختلفة، حيث يحلل الألوان والأشكال والتركيبات، دون أن نعرف ذلك.

في سبيل تنمية التفكير الإبداعي، ينصح بعص علماء النفس بحلّ شتى أنواع الألغاز والأحاجي. مثل هذه التمارين الذهنية تطوّر التفكير النقدي، وتحسّن الذاكرة، وتقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

هناك العديد من الأشياء في الحياة التي تكشف عنك الكثير، مثل عاداتك اليوميّة ولغة جسدك. وحتى طريقة إمساكك لهاتفك الذكي يمكنها أن تفصح بمعلومات عن جوانب في شخصيتك!

بفضل الانتبهاه الاستثنائي للتفاصيل، تمكّن شرلوك هولمز من حلّ الجرائم التي بدت عصيّة على الفهم. القدرة على ملاحظة أدق التفاصيل تعتبر بالغة الأهمية، وستجد في هذه المقالة صوراً تتحدى قدراتك على الانتباه والتركيز.

نحن نعتقد أن من أكثر الأحاجي والألغاز إثارة للاهتمام ورواجاً بين الناس، هي تلك التي تتطلب منك فهم تسلسل مجموعة من الأرقام أو الأشكال أو الصور. هذا النوع من الألغاز ممتع لكل عمر، ويسمح لنا بتحدّي مهاراتنا التحليلية وتفكيرنا المعتمد على المنطق، ودقة ملاحظتنا للتفاصيل.

هل تعلم أن العلاقات مهمة لصحتك الجسدية تماماً كما النظام الغذائي وممارسة الرياضة مهمّان لها؟ ووفقاً لدراسة، يواجه البالغون المعزولون اجتماعياً نفس خطر الإصابة بالالتهابات الذي يتعرض له الخاملون جسدياً. تتشكل أولى علاقاتنا مع عائلاتنا أثناء الطفولة، وغالباً ما تحدد طبيعتها نظرتنا المستقلبية إلى العالم.

حدّة البصر والرؤية الدقيقة مهارة نستخدمها في كل مرة نقيس فيها المسافة بيننا وبين الأشياء، أو نقارن بين أحجامها وأشكالها. وتزيد دقّة العيون في الحكم على الأحجام والأشكال والمسافات عند أولئك الذين يعتمدون على هذه المهارة في أعمالهم. كما أن الأشخاص الذين ينشدون الكمال والدقة في كل ما يفعلون يطوّرون نظراً ثاقباً فعلاً. هل أنت معتاد على الوثوق بعينيك؟ وهل أنت متأكد أنها لا تخدعك؟ سيريك اختبار اليوم ما إن كان هذا صحيحاً أم لا.

ربما لاحظنا جميعاً أننا غالباً ما نجلس في ذات الوضعية الأكثر إراحة وملاءمة لنا، لكن قلة من الناس فقط يعرفون أن لكل طريقة جلوس إيحاءات يمكن أن تكشف الكثير عن شخصياتهم. لقد جمعنا لكم في الجانب المشرق 10 أوضاع جلوس ستطلعكم على جوانب مثيرة للاهتمام حول أنفسكم والآخرين.

هل تودّ الشعور وكأنك محقق حقيقي؟ انظر إلى هذه الصورة بانتباه وتدقيق، ثم حاول أن تكتشف ما إن كانت جميع العناصر في أماكنها الصحيحة.

نحن في الجانب المشرق على يقين بأن البشر ما زالوا أذكى من الآلات، ويمكننا أن نثبت لكم ذلك.

اختياراتنا هي الفرشاة التي ترسم ملامح شخصياتنا. وحتى إن بدت لنا عادية وغير مهمة، فإنها في الواقع الكيفية التي يتشكل ويتجلى فيها اللاوعي. يعرض الجانب المشرق عليكم هذا الاختبار البسيط: اختر الشخص الأكثر تهوّراً في الصورة في نظرك، وسنخبرك بدلالات اختيارك.

عند مشاهدة مسلسلك التلفزيوني المفضل، يصبح كل مشهد رفيقاً لك تألفه وتعرفه، فلا تعود تجد فيه ما يفاجئك. لكن ماذا لو اختبرنا مهاراتك بتغيير تفاصيل صغيرة؟ حاول أن تحزر الأخطاء في هذه الصور.

حلّ مختلف أنواع الألغاز هو الطريقة الأمثل للحفاظ على حيوية و حِدّة دماغك. وحتى إن تخرجت قبل زمن طويل، فلا يعني هذا أن عليك التوقف عن تحدّي نفسك. من الجانب المشرق، جلبنا لك هذه الألغاز العشرة التي ستحيّرك في محاولة حلها. وإن لم تتمكن من إيجاد الإجابة لبعضها، فستجد الإجابات في النهاية.

يمكن للأشكال المحببة لدينا أن تكشف الكثير عن خفايا سماتنا الشخصية، كما يوحي علمُ النفس واختبارات الرسم النفسية. اختر شمسك المفضلة من هذه اللائحة واستعد للاطلاع على الأسرار الكامنة وراء اختيارك.

عندما تزيد أعباء العمل، كثيراً ما ننفعل في محاولة منا لفعل كل شيء في نفس الوقت. لكن في النهاية تخور قوانا عندما لا ننجح لفعل المستحيل! في مثل هذه المواقف، تكون القدرة على التحوّل بين المهام أقل أهمية في الحقيقة من القدرة على التركيز أثناء أدائها. في هذه المقالة، سنساعدكم على تطوير هذه المهارة.

تماماً مثل عضلاتنا، تحتاج أدمغتنا إلى التمارين للحفاظ على لياقتها. ومن أهم الطرق لذلك، الاختبار المنتظم لمهاراتنا في الملاحظة. السعي وراء رصد التفاصيل الدقيقة في الصور يمكنه أن ينفض الغبار عن مهاراتك التي لا تستخدمها بشكل يومي، وأن يمنحك وقتاً ممتعاً أيضاً. وأفضل ما في الأمر هو أنك لن تلاحظ حتى أنك يقوم بتمرين دماغك!

هناك أنواع كثيرة من الألغاز التي تتيح لنا تدريب عقولنا وتحسين مهاراتنا في التفكير التحليلي، سواء كان على شكل رياضيات أو متاهات أو ألغاز سؤال وجواب. كل هذه التمارين المرئية التي تستلزم مهاراتك البصرية تحفّز الدماغ وتنشطه.

الألغاز والأحاجي البصرية تزيد من نطاق الانتباه لدينا ومن قدرتنا على ملاحظة التفاصيل الصغيرة، أو بالمختصر: تقوّي مهاراتنا في الملاحظة. وإن أضفنا إليها تحديات للتفكير المنطقي، تصبح لدينا تركيبة ممتازة لتدريب الدماغ وتجديد طاقته.

في بعض الأحيان، تصبح أبسط الأمور صعبة على الفهم والاستعياب، والأحاجي التي جمعناها لكم في اختبار اليوم دليل على ذلك. إن كنت ممن يحبون التحديات، فقد وصلت للمكان الصحيح! ولا بأس إن كنت لا تحبها، فيمكنك محاولة حل الأحاجي كوسيلة لإلهاء عقلك. لكن تذكر، في الحالتين، أن تكون متيقظاً لكل التفاصيل الدقيقة!