الصحة

عندما نتحدث عن اللجوء إلى التدليك للتخلص من الصداع، فالأمر هنا لا يعتمد على الضغط على مكان الألم فحسب. وإن كنت ترغبين في الحد من تناول العقاقير المسكنة بقدر الإمكان، فيجب عليك أن تتعلمي كيفية تدليك بعض النقاط شديدة الحساسية والتركيز عليها لوحدها فقط.

تخيل أنك تذهب للتزلج على الجليد لأول مرة في حياتك، وبمجرد أن تضع قدمك في الزلاجة، تشعر وكأنك قمت بذلك سابقاً. حسناً لقد اختبرت للتو ظاهرة تسمى “سبق الرؤية” أو “خداع ألفة الرؤية”. ورغم أنها تبدو ظاهرة نادرة الحدوث، إلا أن 60-80% من البشر أفادوا بأنهم شعروا بها من قبل. وفي بعض الحالات، قد تشكل هذه الظاهرة رسالة تحذيرية من الجسم لتنبيه صاحبه إلى حالة صحية معية.

كانت القرفة من التوابل الفاخرة في أوروبا في العصور الوسطى. ويعود الفضل في ذلك إلى التجار العرب الذين كانوا يسلكون بتجارتهم طرقاً مرهقة ومحفوفة بالمخاطر تنعكس غالباً على أسعار بضائعهم، فكان أثرياء أوروبا فقط هم من يستطيعون الحصول على القرفة. أما اليوم، فصار من السهل العثور على القرفة في كل مطبخ تقريباً. ويمكن القول إنها أكثر من مجرد إضافة لذيذة للكيك والحلويات التي نحضرها، ذلك أنها تساعد كثيراً على منحك بشرة خالية من العيوب وتحسين صحتك ككل.

يقول علماء النفس بأن الطقس الكئيب يعزز من عمل أدمغتنا، إذ يساعدنا على التركيز والتفكير بعمق أكثر. كما أن ذاكرتنا تعمل بشكل أفضل في الأيام الممطرة، وتلك التي تكون السماء فيها ملبدة بالغيوم أكثر من الأيام المشمسة. وربما يكون ذلك لأننا ننشغل بشعور السعادة في الأيام المشرقة.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يمرض أكثر من 24 مليون شخص سنوياً حول العالم بسبب استهلاك أطعمة ملوثة. ويشير تقرير آخر إلى أن عدد الفيروسات المختلفة مثل عدد النجوم في السماء. ويبقى الحل الأمثل للحفاظ على أجسامنا من الإصابة بالأمراض هو تقوية مناعتنا. ولحسن الحظ هذا شيء ممكن يسهل تحقيقه.

غالباً ما لا يوصي النظام الغذائي الرياضي بتناول أيّ شيء حلو ولذيذ. لكن مراجعة للعديد من الدراسات تقنعنا بخطأ ذلك. حيث يعود حليب الشوكولاتة، الذي كان يُحتقر سابقاً باعتباره مشروباً للوجبات السريعة وسبباً في بدانة الأطفال، بسمعة جديدة غير متوقعة: إنه المشروب المثالي للرياضيين بعد التمارين الشاقة!

تتعدد الأسباب التي تجعلك تشعر بالخمول خلال اليوم، على الرغم من حصولك على قسط كاف من النوم. يمكن أن يحدث هذا بفعل ما يسمى متلازمة التعب المزمن، ولكنه قد يحمل معاني أقل خطورة يمكن منعها بسهولة باتباع عادات صحية. على سبيل المثال، تغيير نظامك الغذائي أو شرب المزيد من الماء.

رغم أن لكل عمر مواصفات جمالية خاصة، إلا أن هناك بعض التغييرات التي تظهر كلما تقدمنا في السن والتي نرغب في إبطائها قليلاً بأي طريقة. فعندما نكون أصغر سنا، تكون الدهون موزعة بشكل متساو ومتناسق تحت بشرتنا، ولكن مع مرور الوقت، تبدأ هذه الدهون بفقدان حجمها وتماسكيتها وتميل تدريجيا إلى الأسفل. وكما هو الحال مع أجسادنا، يمكننا القيام ببعض التمارين البسيطة للحفاظ على تألق وجوهنا أيضاً.

عادة ما تسير عملية فقدان الوزن ببطء مستفزّ، فنتمنى لو نعرف طرقاً كفيلة بتسريع العملية ما أمكن. حسناً يا جماعة الحميات الغذائية، ابتهجوا وافرحوا! لدينا العديد من الطرق غير المباشرة المضمونة لحرق المزيد من السعرات الحرارية وكبح الشهية، بل وتحسين قوة العضلات.

عندما نحصل على عضلات بطن مشدودة بعد جهد جهيد، يجب أن نستمتع بها وألا نقلق بأنها ليست متسقة الشكل، حيث تأتي عضلات البطن بأشكال وأحجام عديدة. وليعرف كل واحد كيف ستبدو عضلات بطنه، لا سبيل أمامه سوى المثابرة وبذل الكثير من الجهد والقيام بالتمارين الصحيحة بانتظام.

قد يكون اكتساب الوزن من جديد بعد خوض رحلة التخسيس بحمية ناجحة أمراً محبطاً، ويمكن أن يدفعك الجهل بأسباب ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار. على الرغم من أن الحميات الغذائية تساعد في إنقاص الوزن، إلا أنها تعتبر أيضاً العامل الرئيسي في استعادة الجسم للدهون، والوقوع في شباك ما يسمى “نظام اليويو الغذائي”. لكن أغلب الناس لا يدركون أن أسباب هذه الحالة قد تكمن في جوانب مختلفة من حياتهم اليومية.

نقضي في المعدل ساعتين و55 دقيقة يومياً على هواتفنا. ونتيجة لهذا، تتغيّر وضعيتنا حيث تميل رؤوسنا للأمام، بينما تصبح أكتافنا مدوّرة الشكل. وقد يتسبب هذا أحياناً بمشاكل صحية غير متوقعة، مثل حموضة المعدة وسلس البول.

يأكل الأمريكيون أكثر من ١٠ مليار وعاء من الحساء سنوياً. وجرعة واحدة من هذه الوجبة الدافئة الغنية بالمغذيات ستصنع العجائب لجسمك وروحك. الحساء، أو الشوربة كما يسميه الكثيرون، طعام سريع وسهل الإعداد يدعم صحتك ويحسنها بأكثر من طريقة.

في عصرنا الحالي، نسبة كبيرة من الناس صاروا مدمنين على استعمال هواتفهم المحمولة، وفق ما أفادت به دراسة حديثة. وبينما يبدو هذا الأمر غير ضار، لكنه في الحقيقة يبطن أكثر مما يظهر. إن كنت لا تستطيع ترك الهاتف من يدك حتى عندما تدخل الحمام لتقضي حاجتك، فيجب أن تعرف المخاطر التي تتعرض لها جراء هذا السلوك. قد لا تكون العادة ضارة بالصحة فحسب، فقد تؤثر أيضاً على عقولنا ومستوى أدائنا في العمل.

يمكن لشعرنا أن يتحمل قوة شدّ كبيرة، وأن يتمدد ليصح أطول بنسبة 30٪ عندما يكون مبللاً. ومع ذلك، فإن الشعر الصحي فقط هو الذي يمتلك مثل هذه القوى الخارقة، لأن أي خصل تالفة ستتكسّر بكل سهولة تحت أيّ ضغط. قد لا تتمكنين من التعرف على حالة شعرك من النظرة الأولى، لذلك إليك هذه الطرق السهلة للتحقق منه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة رونقه.

تعدّ الدهون الإضافية التي تتراكم في محيط الخصر الأكثر إزعاجاً، فهي تتجمّع حول جذعك، وقد تتعمق وتمتد حول الأمعاء والكبد. رغم أن دهون الخصر قد لا تبدو لك مضرة، إلا أنها تنقص من جاذبيتك وسحر إطلالتك.

لا تظهر الشعيرات الناشبة سوى لتقلق راحتنا، هذا ما سيقوله أي رجل أو امرأة قد مروا بهذه التجربة. لكن ما هي الشعيرات الناشبة بالضبط؟ هي شعيرات تنمو تحت الجلد بدلاً من أن تنبت على سطحه، الأمر الذي قد يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، مثل الانتفاخ والآلام. وتظهر في الغالب في منطقة اللحية، أو الإبطين، أو الساقين. لكن، لماذا علينا إعطاء أهمية لهذا الأمر؟ لأنه ببساطة، بعد إزالة الشعر سينمو مجدداً، وعادة لا يفعل ذلك بالطريقة الصحيحة.

يمكن للوضعية الجيدة لهيكل الجسم أن تقيك من الصداع، وتحسن الدورة الدموية وعملية الهضم، بل وحتى أن تزيد من كفاءة رئتيك. وفي المقابل، فإن الجلوس بشكل غير صحيح، والتحدّب، وتقويس الكتفين، وثني الرأس للأسفل، مثلما يحدث أثناء النظر إلى الهاتف، حركات يمكن أن تدمر الوضعية السليمة للجسد. ولكن لحسن الحظ، هناك بعض تمارين اليوغا التي يمكن أن تساعدك على تقوية ظهرك.

توصف الزيوت الأساسية كعلاج لكل أنواع المشاكل: من مشاكل البشرة، وحتى مصاعب الصحة النفسية. لكن هذه الزيوت ليست عديمة الضرر كما قد نعتقد. فقد تكون ذات رائحة عطرة، لكن تسويقها قائم على تضخيم منافعها وتحجيم أضرارها التي هي في الحقيقية بالغة السوء.

على مر التاريخ، مضغ الإنسان الكثير من المواد، من الراتنج وشمع البرافين إلى علكة أوربيت الحديثة. دأب الناس قبل 5000 سنة على مضغ قطع من لحاء شجرة البتولا. والقار، الذي يستخلص من لحاء الشجرة عند تسخينه، يتمتع بخصائص مطهّرة وميزات طبية، تماماً مثل العلكة الحديثة. من الواضح أن لهذه العادة فوائد عدة تتجاوز النفَس المنعش أو تشتيت البال عما يزعجنا. وقد تبين اليوم أنها أكثر بكثير من ذلك.