العلاقات

الصبر والتفاهم من العوامل الأساسية للعلاقات الناجحة والسعيدة. يعتقد الكثير من الخبراء أن منح الأولوية لشريك حياتك من الأمور الأساسية المهمة. لكن بقدر ما قد نحب شريكنا، قد يكون من المستحيل في بعض الأحيان غض الطرف عن بعض الأشياء التي يفعلها الطرف الآخر.

نحلم جميعاً بلحظة طلب الزواج من نصفنا الآخر منذ نعومة أظافرنا، ونتصور الاحتفالات الضخمة في وجود الأزهار والألعاب النارية حولنا في كل مكان. لهذا سنشارككم اليوم قصة مثال رائع يثبت أن بعض المفاجآت يمكن أن تفوق أكبر التوقعات أحياناً. إذ تساءل إيدي، بطل قصتنا اليوم، عن أنسب طريقة لطلب يد حبيبته. لكنه اتخذ القرار المرح في النهاية بتصوير خاتم الزفاف معها عدة مرات دون أن تراه، ثم إنشاء ألبوم يضم تلك الصور.

في بعض الأحيان، يمكن أن تفاجئنا الحياة بأشياء غير مُنتَظرة في أوقات غير متوقَّعة. وهذا ما حدث مع ميراكل، بطلة مقالتنا الصغيرة التي دخلت والدتها مرحلة المخاض بشكل مفاجئ، وكان عليها أن تكون الشخص الذي يساعد في ولادة أختها الصغرى. لقد كانت العمليّة بأكملها معجزةً حقيقية جعلت ميراكل تستحقّ اسمها عن جدارة (الذي يُترجَم إلى "مُعجزة")، ويعود الفضل في ذلك إلى دعم مأمور إرسال الطوارئ، الذي منح هذه العائلة نهاية مبهجة.

وفقاً لجامعة تكساس، فإن الآباء الذين يشاركون بفاعلية في حياة أبنائهم يؤثرون فيهم تأثيراً إيجابياً هائلاً. السمتان الأهم في تأثير الآباء على الأبناء هما ارتفاع مستوى تقدير الذات واكتساب سلوكيات اجتماعية جيدة. علاوة على ذلك، فاستمتاع الآباء باللعب مع أطفالهم والقيام بأشياء مجنونة معهم من وقت لآخر، يوطد العلاقة بينهم.

إن إنجاب الأطفال ليس بالمهمة السهلة. بعيداً عن السعادة بإنجاب طفل وكل الأشياء الجميلة التي ترافق الأمومة، غالباً ما تكون الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة معقدة ومتعبة. خاصة عندما يكون بعض الناس، بدلاً من أن يكونوا متفهمين وداعمين، ناقدين ويبدون ملاحظات مزعجة. تعكس القصص التالية حقيقة أن إنجاب الأطفال يتطلب الكثير.

يعرف الآباء والأمهات أن الأطفال يمتلكون طاقة كبيرة تجعلهم لا يعرفون معنى الملل. قد ينزعج طفلك لأن قفازك لم يناسب قدمه، أو يأخذ كل أموال من محفظتك كي يستمتع بتقطيعها. وكما يقول المثل: “شر البلية ما يُضحك”. لذا نقدم لكم في هذا المقال ألبوماً يوضح بعض التصرفات الطريفة والبريئة للأطفال.

عندما ينتهي الزواج في وجود أطفال بين الطرفين، ثم يتزوج أحدهما مرةً أخرى وينجب أطفالاً آخرين، ربما تصبح العلاقة بين العائلتين معقدةً بعض الشيء. ولا يدرك الكثير من الناس أن الأمر قد يزداد تعقيداً إذ مرّ الشريك السابق بموقف صعب في عائلته الجديدة، مثل الإصابة بمرضٍ خطير. وتحدثت إحدى مستخدمات ريديت عن مخاوف مماثلة، لهذا نود إخباركم عن الأمر.

نقدّر جميعاً دور الأمهات في حياتنا، لكننا أحياناً نتغافل عن أهمية دور الآباء كذلك. قصة حياة النجم جون ترافولتا توضح مدى روعة حب الأب وحنانه. يواصل جون تقديم الدعم والحب لأبنائه، رغم المآسي العائلية الكبيرة التي مر بها.

عندما يكون الرجل قادراً على إضحاك المرأة في اللقاء الأول، فمن المرجح أن يكسب اهتمامها وإعجابها. في الواقع، يمكن أن تساعد الدعابة في الحفاظ على العلاقات وحتى إنقاذها في أسوأ الحالات. فالعلاقات مليئة بالتقلبات، ولكن عندما تجد طريقة لجعل الفكاهة جزءاً منها، فسيكون كل شيء أسهل بكثير لكلا الطرفين. وقد أثبت جاستين تيمبرليك وجيسيكا بيل صحة هذه النظرية تماماً.

ليس مفاجئاً أن يتحقق الشخص العادي من هاتفه 47 مرة في اليوم. ليس هذا فحسب، بل يمسك حوالي 85٪ من المستخدمين هواتفهم أثناء تواجدهم برفقة أصدقائهم أو أفراد عائلتهم. ولدينا بعض القصص الشخصية التي ستُظهر بالضبط كيف يمكن للهواتف أن تؤثر سلباً على العلاقة. ولدينا أيضاً قصصاً تكشف كيف يمكن للتخلي عن الهواتف أن يعيد التواصل العاطفي بين الأزواج.

يرتبط الحب بأشياء بسيطة كرسالة “صباح الخير” والقبلات والهدايا والمفاجآت المُفرحة. والأهم من ذلك أنه متعلق بالأفعال. قد نقوم يومياً بمواقف تؤذي الشريك دون أن نقصد فعل ذلك.

من المستحيل علينا أن نقاوم إظهار حبنا لأطفالنا، إلا أن تقبيلهم على الشفتين ليس بالطريقة الصحية للتعبير لهم عن مدى حبنا لهم. إلى جانب التأثير على فهمهم لطبيعة الحدود الشخصية، قد ينطوي الأمر أيضاً على بعض المخاطر الصحية.

إذا كنت سعيداً بعلاقتك المفتوحة والصحية مع أفراد عائلتك، فقد تشعر برغبة في إطلاعهم على كل ما يجري في حياتك. ومع ذلك، هناك حالات تؤدي فيها مشاركتهم جميع أخبارك إلى تعقيد الأمور بدلاً من إيجاد حلول لها. في هذه الحالات، عليك ضبط النفس عند محاورتهم. إذا كانت توقعاتهم خاطئة وغير منطقية، حتى لو كانت ذات نوايا نية، فلا بأس في وضع حدود معهم. فقط تذكّر هذه القاعدة الذهبية: يمكنك مشاركتهم أخبارك، ولكنك لست مجبراً على القيام بذلك.

كريستين بيل هي أم متفانية بأتمّ معنى الكلمة، وكثيراً ما تشارك معجبيها آرائها حول مهمّة الأبوة والأمومة. حتى أن لديها برنامج يسمى Momsplaining، حيث تتحدث فيه مع الضيوف حول الصعوبات التي تواجهها الأمهات في عالم اليوم. ومن وقت لآخر، تتحدّث نجمة هوليوود عن تجربة الأمومة الخاصة بها.

ما الذي عليك فعله إن شعرت أن إحداهن معجبة بزوجك؟ حددنا بضع علامات تدل على هذا وسنخبرك بأفضل الطرق للتصرف في هكذا موقف.

سواءً كنت والداً أم لا، فإن قراءة تغريدات الآباء ستمنحك نوعاً خاصاً من المتعة. إذ تكشف هذه القصص المليئة بالفكاهة والذكاء التحدّيات التي يواجهها الآباء، مثل الفشل في فهم منطق الأطفال، وعدم معرفة كيفية الإجابة على أبسط أسئلتهم، والشعور بالارتباك إزاء تعليقاتهم الذكية. وستُثبت هذه التغريدات أن الأبوّة وظيفة لا تخلو من المفاجآت والطرائف.

لا تقتصر شهرة الممثلة أليسيا سيلفرستون التي تبلغ من العمر حالياً 45 عاماً، على دور شير هوروفيتز في فيلم Clueless فحسب، لكنها تشتهر كذلك بأسلوب حياتها النباتي المتشدد وأفكارها غير التقليدية في التربية. شاركت أليسيا سيلفرستون في برنامج إذاعي بعضاً من تفاصيل علاقتها المميزة بابنها بير.

نعتقد نحن الآباء والأمهات أننا نعرف أطفالنا حق المعرفة. بالطبع نحن نعيش معهم ونعرف سلوكهم والطريقة التي يتصرفون بها في مواقف معينة. لكن مع ذلك، غالباً ما يفاجئنا أطفالنا لندرك حينها أننا لا نعلم كل شيء عنهم. تظهر لنا المواقف غير المتوقعة جانباً مختلفاً من شخصيات أطفالنا وتعلمنا أنه حتى لو كنّا نظن أننا المرشدين لهم في حياتهم إلا أنهم كائنات مستقلة — أكثر مما نتخيل بكثير أحياناً.

يقول العلماء إنه بعد انتهاء العلاقة، يميل دماغنا إلى "نسيان الجوانب السيئة منها والتركيز على الجوانب الجيدة"، وذلك لأن الحنين إلى اللحظات الرومانسية يضفي بعض الحلاوة على علاقاتنا القديمة وذكرياتنا. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتحوّل مشاعر الحب القوية التي كانت في يوم من الأيام دليلاً على قصة حب عظيمة إلى مشاعر ودّيّة مع مرور الوقت. بعد كل شيء، كان هناك سبب جعل قلبنا يميل لهذا الشخص من بين الملايين؛ ورغم أنه من الممكن تغيير هذا النوع من التواصل القوي، إلا أنه لا يمكن محوه تماماً.

يمكن أن تنقلب حياتك رأساً على عقب عندما يكون لديك طفل صغير، فتمرّ عليك ليالٍ بلا نوم وتعاني من نوبات بكاء وصراخ لا تنتهي وتتحمّل جميع أنواع الإزعاجات الممكنة. ومع ذلك، فإن كل هذه الأشياء تستحق العناء عندما ترى طفلك الصغير يعطيك إجابات تبدو وكأنها مُقتبَسة مباشرة من عرض كوميدي ارتجالي. وسواءً كان الأطفال ينتقدون مهارات والديهم في الطبخ أو يتصرفون بشكل مضحك للغاية، فإن كل هذه القصص تستحق أن تُحكى مراراً وتكراراً.