أفلام

تتطور التقنيات السينمائية بسرعة البرق، وبعض المؤثرات التي لم يكن صناع الأفلام يحلمون بها في القرن العشرين، أضحت متاحة اليوم بسهولة. ولتأكيد هذا القول، نقدم لك اليوم فرصة للمقارنة بين مشاهد بعض أكثر الأفلام تشويقاً وإثارة، قبل وبعد استخدام المؤثرات الخاصة. هل تعتقد أنه من المقبول أن تتغير صناعة السينما إلى هذه الدرجة بفضل الكمبيوترات؟

الرسوم المتحركة مدرسة من مدارس الحياة "المعتمدة"، وغالباً ما يتمكن مبتكروها من تمرير حقائق مهمة وعبر قيمة من خلال شخصياتها وقصصها. قمنا في الجانب المشرق بإعادة مشاهدة أفلام بيكسار المتحركة مرة أخرى، وقد أبهرتنا قوة المعاني النفسية التي يمكننا استخلاصها منها.

عندما ننظر إلى ممثلينا المفضلين، نشعر وكأنهم لم يتغيروا على مر السنين. لكن لسوء (أو لحسن) الحظ، فإنهم يتغيرون في الواقع. عندما نرى تشارليز ثيرون أو سلمى حايك، ندرك أن مظهرهما يزداد جاذبية مع تقدمهما في السن. ألا توافقنا الرأي؟

تشتهر الشخصيات السينمائية بفضل الممثلين الذين يؤدونها على الشاشة. ولا عجب أنه يصعب علينا تخيل كيف سيبدو أحد الأفلام الشهيرة إذا أدى ممثلون آخرون أدوار البطولة فيه. غير أن هوليوود تزخر بالعديد من الأمثلة عن أفلام تم استبدال ممثلين قبل الشروع في تصويرها، أو أخرى لم تسر فيها عملية اختيار طاقم الممثلين كما كان متوقعاً لها.

أطفال المشاهير محظوظون حقاً، لأن آباءهم وأمهاتهم نجوم يتألقون في أشهر الأفلام، لذلك تكون لديهم فرصة للحصول على تذكرة ذهبية إلى عالم النجومية. لا تخجل هوليوود من محاباة الأقارب أحياناً، وقد بدأ العديد من النجوم الصغار مشوارهم من خلال الروابط العائلية. ولكن قد لا يدرك المشاهدون غالباً أنهم يشاهدون فيلماً يتألق فيه الممثل أو الممثلة أمام طفلهم الموهوب.

لا نريد أن نرى الواقعية الجافة في كل فيلم، لكن في بعض الأحيان تبدو بعض الأفكار التي يدرجها كتاب السيناريو غير مقبولة على الإطلاق. ونأمل أن يكون مشاهدو هذه الأفلام، على دراية بحقيقتها، فلا يحاولون تقليدها في الحياة الواقعية.

في التسعينات، اعتاد الأطباء جون كارتر ومارك غرين وإليزابيث كورداي مع فريقهم على إنقاذ حياة الكثيرين كل مساء صيفاً وشتاء، وكنا نهرع إلى أجهزة التلفاز لنشاهدهم في أفضل مسلسلات الدراما الطبية. كانت كل حلقة تعبق بأجواء واقعية تحاكي بيئة المستشفيات، وبصراعات لإنقاذ المرضى، وبعلاقات معقدة بين الشخصيات، وبالكثير من الدراما. إن الروح التي خلقها هذا المسلسل كانت فريدة من نوعها، وتكفلت بأسر قلوب الملايين.

من المحتمل أنك شاهدت House of Cards و Black Mirror و Stranger Things وغيرها من المسلسلات التلفزيونية الشهيرة الأخرى على Netflix. لكن الخبر السار هو أن شركة البث الترفيهي العملاقة هذه تواصل إمتاع مشاهديها بأفلام روائية مدهشة تفوز بجوائز مرموقة وتتلقى الكثير من تقييمات النقد الإيجابية.

يعتبر العالم من حولنا مصدر إلهام مثير للإعجاب. ولإثبات هذا، سنعرض عليك هنا في الجانب المشرق 14 شخصية من أفلام الرسوم المتحركة المفضلة عندنا والتي وُجد لها في الواقع نسخ حقيقية! ألقِ نظرة على الصور التالية واستمتع بمدى روعة هذا العالم.

أحياناً يلاحظ الجمهور أن الممثلين لم يُختاروا بعناية، وفقاً لأعمار شخصيات الفيلم، لكن في بعض المرات لا نلاحظ هذا الفارق في العمر، بسبب مهارات نجوم هوليوود الرائعين في التجسيد.

لطالما كانت المشاهد الختامية في أفلام السينما بمثابة ألغاز محيرة تثير الكثير من الجدل بين المشاهدين. فقد نكتشف أننا لا نملك أي فكرة عما يعنيه المؤلف أو المخرج بهذه النهاية أو تلك، أو قد نسيء فهم الغاية التي يرميان إليها، خاصةً حين يتم التعبير عن الأفكار باستعمال كثير من الاستعارات والرموز. وفي الواقع، يرتبط انطباعنا النهائي عن أي فيلم شاهدناه بشكل مباشر بمدى فهمنا لمشاهده الختامية.

تأسست Netflix عام 1997 وأصبحت شركة رائدة في خدمات البث في جميع أنحاء العالم، حيث تقدم الأفلام والمسلسلات والعروض التلفزيونية الأصلية لملايين الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام أجهزة التلفاز والحواسيب وشاشات الهواتف الذكية. وبوجود الآلاف من العناوين في أرشيفها، من المحتمل أن تفوتك مشاهدة بعض الروائع التي تختفي وسط القصص والأعمال الأكثر شيوعاً.

من الصعب تصديق أن فيلم Legally Blonde بدأ عرضه في قاعات السينما عام 2001، وذلك الفيلم لا يزال يتمتع بجماهيرية واسعة، وأصبح يشكل أحد كلاسيكيات السينما الحديثة. استطاعت الممثلة ريس ويذرسبون، التي أدت الدور الرئيسي إيل وودز المرحة، خطف قلوب الجماهير من خلال جمعها بين الجمال والذكاء بشكل مثالي، وأثبتت أن الفتيات في كل مكان بإمكانهن تحقيق كل أحلامهن. لهذا السبب يعترينا الحماس لمشاهدة الجزء الثالث من الفيلم، الذي سيعرض قريباً، وسيضم العديد من الممثلين الذي ظهروا في الجزء الأول.

يتربّص الأعداء لمهاجمة البطل في فيلم الرعب، وتقرر الشخصيات أن أفضل تصرّف هو... أن ينفصلوا عن بعضهم. نعتقد بأنك إن جمعت كل الحبكات المبتذلة في الأفلام، ستحصل على فيلم رائع يحطم الأرقام القياسية. يريد فريق التحرير في الجانب المشرق أن يشارك معكم “اللحظات التي يألفها كل مولع بالأفلام”. دعونا نرى كم منها لاحظت من قبل.

إن إنتاج حلقة واحدة من مسلسل تلفزيوني يتطلب مئات الساعات من العمل وتصوير المشاهد مرات ومرات قبل اعتمادها. وعلى سبيل المثال، استغرق تصوير معركة “وينترفيل” الشهيرة في الموسم الثامن من مسلسل لعبة العروش 55 يوماً كاملاً! وخلال إنتاج عمل من هذا الحجم، فمن الوارد جداً أن تفلت بعض الأخطاء من فريق العمل بين الفينة والأخرى!

“لماذا ننفق أموالنا على أغراض جديدة عندما يكون في وسعنا استخدام أغراض قديمة؟” ربما كانت هذه هي الحكمة الثمينة التي اتبعها عدد من كبار صانعي الأفلام في هوليود، عندما قرروا إعادة استخدام أزياء ارتدتها بالفعل شخصيات أخرى في أفلام سابقة. في الواقع، معظم شركات إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية لا تملك ما يكفي من المال لدفع تكاليف تصميم أزياء جديدة لجميع أفراد طاقم الفيلم كل مرة. وإذا كان اللباس جيداً بما يكفي (مثلما كان في تيتانيك) فلم لا نستخدمه مرة أخرى؟

تتسم بعض الأفلام بحبكة واضحة وظاهرة وبعضها الآخر يتميز بنهايات مفتوحة، لكن في الحالين يظل هامش الإبداع حاضراً ومتاحاً في جميع الأفلام تقريباً. أطلق بعض المعجبين العنان لمخيلتهم وصاغوا فرضيات جديدة تعيد تفسير وقراءة العديد من القصص السينمائية التي شاهدناها، كفيلم وول-ي WALL-E والجوكر Joker وهاري بوتر Harry Potter وحتى حكاية لعبة Toy Story. تشكل هذه الأفلام مركزاً لبعض الفرضيات المثيرة للاهتمام، والتي مهما بدت غريبة ومجنونة، قد تجعلك تشاهد أفلامك المفضلة بنظرة مختلفة.

لقد كبر العديد من نجوم التمثيل صغار السن الذين أحبهم ملايين المشاهدين، بل أن بعضهم قد وصل لسن التقاعد. ومع كل التغييرات التي طرأت عليهم عبر السنين، نعتقد أنه لن ينجح سوى المعجبون الأكثر ولاءً في التعرف على هؤلاء الممثلين الذي سطع نجمهم في سن الطفولة أو المراهقة، واشتهروا بفضل أدوارهم الخالدة في المسلسلات التلفزيونية وأفلامنا المفضلة.

كم من الوقت برأيك تحتاج ممثلة لتكون جاهزة لأداء دور يتطلب قوة جسدية تضاهي قوة الرياضيين؟ بالاعتماد على مقابلات مع نجمات هوليوود، فإن التدريبات التي تسبق الأفلام تكون بحدود 4-6 ساعات يومياً، على مدار 5-6 أيام في الأسبوع، وهذا هو المعدل الاعتيادي ممن ينوين تمثيل شخصية في الجيش أو محاربة من نوع ما. وتظهر نتيجة التدريب عند البعض على شكل كتلة عضلية، كما حدث مع تيسا ثومبسون التي زاد وزنها حوالي 8 كغم.

يمثل فن السينما للكثيرين عالماً ساحراً من القصص والحكايات. والأفلام بوابة دخولنا لهذا العالم الخيالي، سواء عند عرضها على الشاشة أو حتى خلال التصوير، فدائماً هناك الكثير من القصص والأسرار خلف الكواليس. على سبيل المثال، قد يقع الممثلون في غرام بعضهم بموقع التصوير، أو يظهر أحد الحيوانات موهبةً مدهشة تطغى على الجميع. وفي بعض الأحيان، توجد مفارقات ساخرة بين شخصية الممثل الحقيقية والدور الذي يلعبه على الشاشة، مثل النجمة البريطانية إميلي بلانت التي أدت مرتين دور امرأة عاقر لا تنجب في فيلمي Into the Woods و The Girl on the Train، بينما كانت إميلي في كلتا المرتين حبلى بالفعل. وهذا يؤكد أن الواقع يكون أطرف من الخيال أحياناً.