علم النفس

يجب أن تتزوجي وإلا ستبقين مع القطط للأبد: “هذا ما سبق أن سمعه معظمنا” مرة واحدة على الأقل في حياته. وعادة ما تتعرض النساء للهجوم أكثر من الرجال. وإن كنتم تتخيلون، مثلاً، أن السيدات المسنات يعشن حياة مريعة مع القطط، فأنتم مخطئون تماماً، فحياتهن قد تكون هانئة للغاية.

أُجريت دراسة في الولايات المتحدة أظهرت نتائجها أن الناس يكذبون 11 مرة في الأسبوع، بينما كشفت دراسة أخرى أن 60% من الأشخاص يكذبون خلال محادثة مدتها عشر دقائق. وقد اتضح أن الكذب عبر الهاتف أسهل كثيراً من فعل الأمر نفسه وجهاً لوجه. لكن من ناحية أخرى، فإن الرسائل المكتوبة تبدو أكثر وسائل التواصل صدقاً، إذ تقل فيها حالات الكذب عن مثيلاتها.

كانت مسرحية The Busie Body مسرحية ناجحة في القرن الثامن عشر، وتناولت قصة شخص فضولي يحب التطفل على حياة الجميع، والتدخل في علاقات أصدقائه. ومنذ ذلك الزمان، لا يبدو أن شيئاً قد تغير، فجميعنا نعرف أشخاصاً يتدخلون في حياتنا. يمكننا أن نتحكم في هذه التجاوزات ببعض الحيل والطرق الناجعة في إيقاف محاولات التدخل الفظة.

ما إن تدركي أن هناك شخصاً يسمم حياتك، حتى تصبح الخطوة الأساسية التالية هي الابتعاد عنه بشكل نهائي، لكن قول ذلك أسهل من فعله في الواقع، لأننا في بعض الأحيان نختار البقاء وسط أجواء سيئة بدلاً من قطع العلاقات مع الناس، علماً أن هذا الخيار يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بنا من نواحٍ كثيرة ويؤثر بشكل خطير على مختلف أنشطتنا اليومية.

إن لم تكن على يقين من حقيقة مشاعر شخص ما تجاهك، وليس في إمكانك سؤاله مباشرة، فنود اليوم أن نقدم لك بعض النصائح. كل ما عليك فعله هو الانتباه جيداً للطريقة التي يتحدث بها الشخص إليك، أو الإيماءات التي يقوم بها. فإذا قام، على سبيل المثال، بزمّ شفتيه أثناء التحدث، قد يشير ذلك إلى شعور بالقلق أو عدم الارتياح.

يمكن أن يكون الذهاب إلى السوبر ماركت تجربة رائعة. يخطط معظم الأشخاص “لرحلتهم” مسبقاً، وربما يذهبون في ساعة معينة لتجنب الاضطرار للوقوف في طوابير طويلة. يريد الجميع أن تكون زيارتهم سريعة وفعالة قدر الإمكان. ومع ذلك، فإن هذه الأماكن تعمل بطرق غامضة، ودائماً ما تجعلنا نقضي فيها وقتاً أطول من المخطط له. إن كنت تشعر بأنك مررت بهذا، فلا تقلق. جميعنا وقعنا في الأفخاخ التي تعدّها هذه المحلات لنا، لكن لم يفت الأوان بعد على اكتشافها لتتمكن من فعل شيء حيالها في المستقبل.

يمكنك صبغ شعرك بالعديد من الألوان! لكن لون شعرك المفضل قادر على كشف الكثير عن شخصيتك. إذا كنت تفكرين في تجديد مظهرك وما زلت لا تعرفين أيّ لون يناسب شعرك، فنحن هنا من أجل مساعدتك. الجانب المُشرق سيساعدك على كشف الأسرار التي تخفينها عن العالم. لكن لا تنسي أن هذا المقال بغرض التسلية. استمتعي بقراءة المقال واختاري اللون الذي يجذبك أكثر.

نميل للاعتقاد بأن المحددات التي تحكم أفعالنا وسلوكنا هي المنطق والتفكير العقلاني في الغالب. ولكن عند النظر عن كثب، سيتبين أننا غير عقلانيين بالكامل كما نعتقد. غالباً ما نقع فريسة للصور النمطية والمسميات الجاهزة، في محاولة الدماغ لتقليل الجهد المبذول في التفكير، مما يؤدي في النهاية إلى تشوّهات معرفية تجعل حياتنا أقل متعة.

تجاهل الغيرة أو عدم ملاحظتها من الأساس قد يؤدي إلى تصرفات مؤذية من طرف صديقتك، وقد تغيّرها هذه الغيرة كلياً لدرجة أنها قد تصبح كالغرباء بنظرك. المشكلة هنا أن أكثر الناس يخفون غيرتهم لدرجة تصعّب علينا معرفة حقيقة المشاعر التي يبطنونها لنا. لحسن الحظ، هناك عدد من الطرق التي يمكنك من خلالها أن تعرفي ما إذا كانت صديقتك تحمل مشاعر سلبية نحوك.

لا يمكن اعتبار “الضحك العصبيّ” ضحكاً على الإطلاق، ولكنه يحدث أحياناً خلال مناسبة حزن أو لحظة خطر، فنجد أنفسنا غارقين في الارتباك والإحراج. ولحسن الحظ، فرغم أن هذه الضحكات تبدو وكأن من المستحيل السيطرة عليها، إلا أن هناك عدة طرق لمنعها أو مُداراتها على الأقل.

بعض الأشخاص، سواء بوعي أو بدون وعي، يتصرفون على نحو قد يؤذي الآخرين. بدءاً من توجيه الإشارات المهينة أو الانتقاد المستمر ووصولاً إلى التعليقات الساخرة ،والتنابز بالألقاب، والاستنكار. هذه كلها نماذج لسلوكيات تترك علينا بصمات سلبية. وعلى الرغم من أننا لا نستطيع منع الآخرين من التصرف بتلك الطريقة، إلا أن ردود أفعالنا قد تحدث فارقاً مهماً.

يقضي الإنسان العادي ثلث حياته في النوم. على الرغم من أن أجسامنا تكون في حالة راحة أثناء النوم، فإن أدمغتنا تقضي ساعات الراحة هذه في حالة عالية الأداء من أجل تحضير الجسم لليوم التالي. هذه هي الحالة التي يمكن أن تحدث فيها أحلامنا. وهذه الأحلام، سواء أحببناها أم لا، يمكن أن تحدث مراراً وتكراراً.

من الوارد أنك سمعت من قبل عن شخصية الرجل من فئة “ألـفـا” الواثق والمسيطر، وهو النوع الذي يجذب اهتمام الرجال والنساء، حتى أن المجتمعات تحرص على تنشئة الرجال على التصرف على نهجه. ولكن مع ذلك، هناك من لا يبالون بهذه “القواعد” ويستطيعون الظهور بشخصيات جذابة مختلفة. وسواء صدقت هذا أم لا، فإن هناك من يتفوق على رجال “ألفا” بأميال عديدة. ولهذا، سنقدم لكم اليوم في الجانب المُشرق، فئة جديدة من الشخصيات الذكورية، تعرف باسم رجال “سيغمـا”.

صحيح أن أجواء الشتاء تكون ساحرة، ولكن ذلك ليس موضع إجماع من الجميع. إذا لاحظت أنك عالق في المنزل، وتشعر بالغضب والتعب والانزعاج، فمن المحتمل أنك تعاني من حالة تسمى اكتئاب الشتاء. تجبرنا درجات الحرارة الباردة على أن نكون أقل إنتاجية وحيوية. ونتيجة لذلك، نجد أنفسنا نشعر بالتوتر وفقدان الحافز لفعل أيّ شيء. لكن لا داعي للقلق، الجانب المُشرق يدعمك. وها نحن نقدم لك بعض الطرق الفعالة لتفادي اكتئاب الشتاء.

يقول بيرني كاردوتشي، وهو طبيب نفسي في جامعة إنديانا، أن الخجل قد يصاحب الشخصية الاجتماعية كما الانطوائية، وبغض النظر عن ذلك، فغالباً ما يساء هؤلاء الأشخاص على أنهم متعجرفون. وفي الغالب تطلق الناس عليهم أحكام سلبية، لا سيما إن كانوا جذابين أيضاً.

لا يمكن إنكار وجود فوارق بين الرجل والمرأة، ولكنها ليست كبيرة كما يظن الجميع، كما أنها غير قابلة للتحول إلى مبرّر بأن أحد الجنسين أفضل من الآخر. يرتبط التحيز الجنساني بالمرأة في معظم الحالات، غير أن الرجال يعانون بدورهم من التمييز، وما عبارة “الأولاد لا يبكون” إلا مجرد مثال على هذه “الذكورة السامة” التي تنطوي على مجموعة من القواعد المحدِّدة لنمط حياة الرجال مانعة إياهم من عيشها على أكمل وجه.

غالباً ما تبدأ عادة قضم الأظافر في مرحلة الطفولة. كثيرون ممن اعتادوا على هذه التصرف وهم أطفال يتخلصون منه مع بلوغهم، لكن بعض الأشخاص تلازمهم هذه العادة مدى الحياة، ويصبح من الصعب للغاية عليهم الإقلاع عنها. نشأ معظمنا على التفكير في أن قضم أظافرنا عادة سيئة نحتاج إلى التخلص منها، لكن اتضح أن هذا السلوك المتكرر يمكن أن يكشف عن بعض الحقائق المثيرة عن شخصية المرء، ولا تقتصر هذه الحقائق على مستوى التوتر الذي يعاني منه.

السلوك غير المستقر يسمم الذات ويمكن أن يجعل حياتنا بائسة. وإذا لم نلاحظ تدني احترام الذات في الوقت المناسب، فقد نضيع الكثير من الفرص أو قد ينتهي بنا الحال في دوامة لا قعر لها. لكن الخبر السار الذي يبعث في النفس الأمل، هو أن هناك بعض العلامات التي تسبق حالة السلوك غير المستقر، والتي إن أحسنا التعامل معها فقد نتجنب حدوث الأسوأ.

يتوجب علينا جميعاً الاعتذار أو قبول اعتذار أحدهم من وقت لآخر. ومع ذلك، كثيراً ما تكون الاعتذارات بعيدة عن الصدق والإخلاص. إن الاعتذار الذي يخلو من الصدق لا يختلف عن الكذب. وعندما يقول أحدهم “أنا آسف” دون أن يتحمل مسؤولية الخطأ الذي ارتكبه، فذلك “اعتذار بدون اعتذار”.

على مدى سنوات طويلة، عاش آباؤنا وأجدادنا وفقاً لمجموعة من القواعد الاجتماعية التي كانت تعتبر مقبولة وطبيعية في زمنهم. "تزوج عندما تبلغ من العمر 20 عاماً"، "هذا العمل لا يناسب الرجال“، “الصبيان لا يبكون”... كم مرة سمعنا هذه المقولات؟ لكن الحياة تستمر والزمن يتغير ويختلف، وها نحن الآن نرى جوانب كثيرة من زوايا جديدة.