علم النفس

ليس عليك سؤال الشخص مباشرة إن كنت تريد معرفة حقيقة مشاعره تجاهك. يكفي أن تركز انتباهك في لغة جسده، لأن حركاته يمكن أن تفضح الكثير عنه.

نصادف في حياتنا بشكل يومي أشخاصاً يحبون الثناء على قدراتهم الخاصة، لكن مثل هؤلاء الناس في الواقع ضيقي الأفق، وتنطبق عليهم بالضبط مقولة شكسبير “الأحمق يعتقد أنه حكيم، لكن الحكيم من يعرف أنه أحمق”. ولقد أثبت الخبراء بالفعل صحة هذه الكلمات، موضحين أن كثيراً من الأشخاص يقعون في دائرة ما يسمى تأثير Dunning Kruger وهي الحالة التي يفتقر فيها الأذكياء إلى الثقة في قدراتهم العقلية.

الاكتئاب مرض خطير جداً، ويسهل الخلط بينه وبين أشكال الإرهاق، وقد يختبئ تحت قناع الإدمان على العمل أو في السعادة المزيفة. من بعض الأعراض التي تميّز الاكتئاب: مشاعر الحزن العميق، وانعدام روح المبادرة، وفقدان القوة البدنية. لا يمكن سوى للطبيب فقط تشخيص الاكتئاب بشكل صحيح، لكنك قد تلاحظ علامات تحذيرية لهذا الاضطراب النفسي. لذلك قررنا في الجانب المشرق استكشاف بعض أعراض الاكتئاب الأقل وضوحاً،ومشاركتها معك لنسبق المرض بخطوة ونحدّ من عواقبه السلبية.

إن ضعف الثقة بالنفس من أهم ما يؤثر على صورة الشخص عن ذاته، ودرجة رضاه عن حياته واستقراره العاطفي. لكن بوسعنا القول أن الجميع تقريباً يشعرون بالخجل في بعض الأحيان، وعلى الأرجح ستدهش كثيراَ إن عرفت عدد الأشخاص الذين يحاولون التغلب على شعورهم بالخجل.

يرغب الناس دائماً في معرفة المزيد عن أنفسهم، ويخوضون اختبارات مختلفة للقيام بذلك. ونحن لدينا هنا في الجانب المشرق اختباران مثيران للاهتمام يمكنك تجريب حظك بهما.

غالباً ما نعيش في حياتنا مواقف خارجة عن إرادتنا، تتطلب منا الكثير من القوة العاطفية للتعامل معها، ونتمكن بالفعل من استجماع تلك الطاقة أحياناً، فيما نضعف في أحيان أخرى ونستسلم للهزيمة. قد يؤدي هذا الضغط النفسي الناتج عن محاولتنا للتظاهر بالقوة إلى إحداث خسائر أكبر لنا. حيث وجدت دراسة أجريت حول الإرهاق العاطفي لدى الممرضات، اللواتي يتعرضن باستمرار لضغوط العمل والتسلط والتوتر، أدلة مثيرة للاهتمام على معنى هذا النوع من الإرهاق، وخلصت إلى أن الاهتمام بحياتك العاطفية يعتبر أمراً في غاية الأهمية ويجب أن يكون على الدوام من أولوياتك القصوى.

يعتقد علماء النفس أن الانطباع الأول الذي يحمله كل شخص عن الآخر يتشكل خلال ثوانٍ من لقائهما، ولا يكاد يتغير بعد ذلك. ولكن في بعض الأحيان، بقدر ما يتواصل الناس، أو يعملون، أو يكوّنون صداقات وعلاقات في ما بينهم، فقد يحدث في النهاية أن يرغب أحد الطرفين في تقليل الوقت الذي يقضيه مع الطرف الآخر، ومن الممكن أن يكون السبب وراء ذلك أن أحدهم يستخدم في حديثه عبارات معينة تجعل الآخرين يميلون للابتعاد عنه.

يسود الاعتقاد بأن الجمال يكمن في عين الناظر، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً على الدوام. فحسب ما تشير إليه هذه الدراسة، فإن الحقيقة تختبئ في مكان ما في الوسط. فهناك معايير للجمال والجاذبية، تعتبر في الواقع مشتركة بين الناس على نطاق واسع، على الرغم من أن ميولنا الشخصية تلعب دوراً كبيراً في الاختيار.

الانطباع الأول كما يصفه علماء النفس، يدوم طويلاً. والجزء الأكثر إثارة للدهشة أنه لا يرتبط كثيراً بمدى مزايا وروعة شخصية الشخص في الحقيقة. بل يتعلق بالإشارات والحركات والإيماءات التي تقوم بها.

لدينا جميعاً عادات سيئة، وهذا طبيعي. لكن بعض هذه العادات قد تحول بينك وبين تحقيق أهدافك المهنية والشخصية التي طالما خططت لها. نحن في الجانب المشرق، نريد لك أن تبلغ أعلى المراتب الممكنة في مختلف المجالات، ولذلك قررنا مشاركتك هذه العادات الـ11 التي قد تعيق طريقك نحو النجاح.

إن سبق لك أن تساءلت عن سبب شعورك أحياناً بالقرب من الصديق الذي يكون أكثر لؤماً بقليل تجاهك، وكيف أنك تشعر حياله براحة كبيرة، فأنت محقّ وحدسك صائب. ذلك أن الأصدقاء الفِظاظ والقساة في صدقهم، الذين يحفزون في داخلك المشاعر السلبية، بإمكانهم أن يكونوا في الحقيقة أكثر من يهتم لأمرك، وهذا حسب دراسات علمية. ولذلك، نصيحتنا لك، حافظ على صداقتك بهم وعض عليها بنواجذك!

يعتقد غاي وينش، أخصائي علم نفس الأسرة الذي يملك خبرة تزيد عن 20 سنة في حل المشاكل الزوجية، أن السعادة والرضا في العلاقة الزوجية يقومان على 3 عوامل أساسية. وهذه العوامل ليست غريزية، بل تستلزم الكثير من الممارسة للتعلم والتحضير وتطوير المهارات. كما أن زملاء وينش في المجال، يذكرون عادات أخرى تجعل الأزواج ينظرون بعين الرضى إلى علاقاتهم لسنوات عديدة.

لماذا نهرع إلى المتاجر للتسوق بكل هذا التصميم بمجرد أن تتوافر لدينا أموال في محافظنا؟ مع كل عملية شراء جديدة نشعر بقدر صغير من السعادة، ولكن بعد مرور بضعة أيام، غالباً ما يذهب هذا الشعور بالرضا أدراج الرياح. قررنا اليوم في الجانب المشرق أن الوقت قد حان لمناقشة هذه المشكلة بكل جوانبها، حتى نفهم كيف يمكننا جميعاً أن نجد السعادة الحقيقية. اتضح أن العائق الرئيسي أمام الشعور بالسعادة المستمرة هو التكيف. فبمجرد أن يصبح الشيء الذي اشتريناه معتاداً وغير مثير للاهتمام، ينخفض ​​مستوى الرضا في حياتنا مرة أخرى، ثم نصبح مضطرين للبحث عن عملية الشراء التالية. وتتكرر هذه العملية مراراً وتكراراً.

يعتقد خبراء لغة الجسد أن الطريقة التي يشابك بها أحدنا أصابع يديه تفصح بالكثير عن شخصيته. ويستند هذا الاستنتاج إلى البحث الذي أجراه روجر وولكوت سبيري الحائز على جائزة نوبل، والذي أثبت أن الدماغ ينقسم إلى قسمين مختلفين وظيفياً، وأن سلوكيات كل منا تعتمد على القسم الأكثر نشاطاً لديه.

حتى حين ينمّق أحدهم كذبته بشكل مقنع، فإن حركات جسده ستكشف أمره لا محالة. ويحدث هذا عادة لأن الكاذب يغفل في العموم عن لغة جسده، وينصبّ كامل تركيزه على كلماته وتعابير وجهه مثل أي شخص آخر. ولكن علماء النفس يعتقدون أن مفتاح الكشف عن الأكاذيب كامن في ما تفضحه لغة الجسد، وإذا أحسن الواحد منا الانتباه إليها، فسنكون قادرين على كشف أيّ كذبة، ولو كانت بيضاء.

وجدنا في الجانب المشرق، اختباراً بسيطاً يمكنه كشف الكثير عن كينونتك. إنه اختبار شديد الوضوح ولا يحتمل التأويلات، ما عليك سوى معاينة الصورة أدناه واختيار الوضعية التي تنام عليها في غالب الأوقات، ثم تدبري الوصف الذي يقابلها.

الرسوم المتحركة مدرسة من مدارس الحياة "المعتمدة"، وغالباً ما يتمكن مبتكروها من تمرير حقائق مهمة وعبر قيمة من خلال شخصياتها وقصصها. قمنا في الجانب المشرق بإعادة مشاهدة أفلام بيكسار المتحركة مرة أخرى، وقد أبهرتنا قوة المعاني النفسية التي يمكننا استخلاصها منها.

القول المأثور: “تأتي الحكمة مع التقدم في العمر” دقيق جداً. فالأشياء التي يتعلمها الإنسان من تجاربه العديدة في الحياة تلقنه دروساً في ترتيب الأولويات، وتكشف له أسرار الوصول إلى ضفة السعادة الحقيقية. لذلك يمكنك اكتساب الكثير من المعاني العميقة والحكم المفيدة من أولئك الذين عاشوا حياة طويلة ومثمرة.

القدرة على الدردشة مع الآخرين مهارة جيدة في إطار العمل والحياة. لكن حتى الأشخاص الأكثر تهذيباً يطرحون أحياناً عن غير قصد أسئلة تثير حفيظة الشخص المقابل ونفوره منهم. وكثيراً ما يصعب تمييز المشكلة في السؤال.

كل ما عليك فعله لتجنب الوقوع في الإحراج هو أن تنتبه لما يحدث حولك. فمن المؤكد أن حركات الناس ـ حتى الطريقة التي يضع بها أحدهم قدميه على الأرض ـ ستخبرك بشيء ما، وستتمكن بأخذ خيارات بسيطة من تجنب معارك لا مفرّ منها. نعم يمكننا القول بكل ثقة أنه من الممكن التحكم في الطبيعة البشرية بحيل سهلة تضمن لك التميز الاجتماعي.